الحدیث ۱ / ۳۰۰۸۳

۳۰۰۸۳- ۱-[۱] مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أصْحابِنا عَنْ سَهْلِ بْنِ زیادٍ وَ عَنْ عَلیِّ بْنِ إبْراهیمَ عَنْ أبیهِ جَمیعاً عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ عَنْ بَعْضِ أصْحابِنا عَنْ أبی‌عَبْدِاللهِ ع وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أصْحابِنا عَنْ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ[۲] عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ سالِمٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قالَ: قُلْتُ لِأبی‌عَبْدِاللهِ ع أخْبِرْنی جَعَلَنیَ اللهُ فِداکَ لِمَ حَرَّمَ اللهُ الْخَمْرَ وَ الْمَیْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزیرِ قالَ إنَّ اللهَ تَبارَکَ وَ تَعالَی لَمْ یُحَرِّمْ ذَلِکَ عَلَی عِبادِهِ وَ أحَلَّ لَهُمْ ما سِواهُ[۳] مِنْ رَغْبَةٍ مِنْهُ فیما (حَرَّمَ عَلَیْهِمْ)[۴] وَ لا زُهْدٍ فیما (أحَلَّ لَهُمْ)[۵] وَ لَکِنَّهُ خَلَقَ الْخَلْقَ (فَعَلِمَ)[۶] ما تَقومُ بِهِ أبْدانُهُمْ وَ ما یُصْلِحُهُمْ فَأحَلَّهُ لَهُمْ وَ أباحَهُ تَفَضُّلاً مِنْهُ عَلَیْهِمْ بِهِ لِمَصْلَحَتِهِمْ وَ عَلِمَ ما یَضُرُّهُمْ فَنَهاهُمْ عَنْهُ وَ حَرَّمَهُ عَلَیْهِمْ ثُمَّ أباحَهُ لِلْمُضْطَرِّ وَ أحَلَّهُ لَهُ فی الْوَقْتِ الَّذی لا[۷] یَقومُ بَدَنُهُ إلّا بِهِ فَأمَرَهُ أنْ یَنالَ مِنْهُ بِقَدْرِ الْبُلْغَةِ لا غَیْرِ ذَلِکَ ثُمَّ قالَ أمّا الْمَیْتَةُ فَإنَّهُ لا یُدْمِنُها[۸] أحَدٌ إلّا ضَعُفَ بَدَنُهُ وَ نَحَلَ جِسْمُهُ[۹] وَ وَهَنَتْ قُوَّتُهُ وَ انْقَطَعَ نَسْلُهُ وَ لا یَموتُ آکِلُ الْمَیْتَةِ إلّا فَجْأةً وَ أمّا الدَّمُ فَإنَّهُ یورِثُ أکْلُهُ الْماءَ الْأصْفَرَ (وَ یُبْخِرُ الْفَمَ وَ یُنَتِّنُ الرّیحَ وَ یُسیءُ الْخُلُقَ)[۱۰] وَ یورِثُ الْکَلَبَ وَ الْقَسْوَةَ فی الْقَلْبِ وَ قِلَّةَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ حَتَّی لا یُؤْمَنُ أنْ یَقْتُلَ وَلَدَهُ وَ والِدَیْهِ وَ لا یُؤْمَنُ عَلَی حَمیمِهِ وَ لا یُؤْمَنُ عَلَی مَنْ یَصْحَبُهُ وَ أمّا لَحْمُ الْخِنْزیرِ فَإنَّ اللهَ تَبارَکَ وَ تَعالَی مَسَخَ قَوْماً فی صُوَرٍ شَتَّی مِثْلِ الْخِنْزیرِ وَ الْقِرْدِ وَ الدُّبِّ (وَ ما کانَ مِنَ الْمُسوخِ)[۱۱] ثُمَّ نَهَی عَنْ أکْلِهِ لِلْمَثُلَةِ لِکَیْلا یَنْتَفِعَ النّاسُ (بِهِ وَ لا یَسْتَخِفّوا بِعُقوبَتِهِ)[۱۲] وَ أمّا الْخَمْرُ فَإنَّهُ حَرَّمَها لِفِعْلِها وَ فَسادِها وَ قالَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ کَعابِدِ وَثَنٍ یورِثُهُ الِارْتِعاشَ وَ یَذْهَبُ بِنورِهِ وَ یَهْدِمُ مُروءَتَهُ وَ یَحْمِلُهُ عَلَی أنْ یَجْسُرَ عَلَی الْمَحارِمِ مِنْ سَفْکِ الدِّماءِ وَ رُکوبِ الزِّنا وَ لا یُؤْمَنُ إذا سَکِرَ أنْ یَثِبَ عَلَی حَرَمِهِ وَ هُوَ لا یَعْقِلُ ذَلِکَ وَ الْخَمْرُ لا یَزْدادُ شارِبُها إلّا کُلَّ شَرٍّ[۱۳].
وَ رَواهُ الصَّدوقُ بِإسْنادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذافِرٍ عَنْ أبیهِ عَنْ أبی‌جَعْفَرٍ ع[۱۴]
وَ رَواهُ فی الْأمالی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْماعیلَ بْنِ بَزیعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذافِرٍ عَنْ أبیهِ عَنْ أبی‌جَعْفَرٍ ع نَحْوَهُ[۱۵]
وَ رَواهُ فی الْعِلَلِ بِهَذا الْإسْنادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذافِرٍ عَنْ بَعْضِ رِجالِهِ عَنْ أبی‌جَعْفَرٍ ع[۱۶]
وَ رَواهُ فیهِ أیْضاً عَنْ أبیهِ عَنْ سَعْدٍ (بن عبدالله) عَنْ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عیسَی وَ إبْراهیمَ بْنِ هاشِمٍ جَمیعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْماعیلَ بْنِ بَزیعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذافِرٍ عَنْ أبیهِ عَنْ أبی‌جَعْفَرٍ ع[۱۷]
وَ رَواهُ الْبَرْقیُّ فی الْمَحاسِنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أسْلَمَ عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ سالِمٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلیٍّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمانَ[۱۸]
وَ رَواهُ الْعَیّاشیُّ فی تَفْسیرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ عَنْ بَعْضِ أصْحابِهِ عَنْ أبی‌عَبْدِاللهِ ع[۱۹]
وَ رَواهُ الشَّیْخُ بِإسْنادِهِ عَنْ [۲۰] عَنْ أبی‌إسْحاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمانَ مِثْلَهُ[۲۱].

——————————
[۱]– الکافی ۶- ۲۴۲- ۱، و أورد صدره فی الحدیث ۱ من الباب ۱ من أبواب الأطعمة المباحة.
[۲]– فی المصدر- أسلم.
[۳]– فی العلل- سوی ذلک (هامش المخطوط).
[۴]– فی الفقیه- أحل لهم (هامش المخطوط).
[۵]– فی الفقیه- حرم علیهم (هامش المخطوط).
[۶]– فی المصدر- و علم عزّ و جلّ.
[۷]– فی نسخة- لیس (هامش المخطوط).
[۸]– فی نسخة- لم ینل منها (هامش المخطوط).
[۹]– “و نحل جسمه” لیس فی یه.
[۱۰]– لیس فی الفقیه (هامش المخطوط).
[۱۱]– لیس فی الفقیه (هامش المخطوط).
[۱۲]– فی المصدر- بها و لا یستخف بعقوبتها.
[۱۳]– فی المصدر- سوء.
[۱۴]– الفقیه ۳- ۳۴۵- ۴۲۱۵.
[۱۵]– أمالی الصدوق ۵۲۹- ۱.
[۱۶]– علل الشرائع- ۴۸۳- ۱.
[۱۷]– علل الشرائع- ۴۸۴- ۲.
[۱۸]– المحاسن- ۳۳۴- ۱۰۴، المحاسن ۳۳۵- ۱۰۵.
[۱۹]– تفسیر العیّاشیّ ۱- ۲۹۱- ۱۵.
[۲۰]– فی التهذیب- محمّد بن یعقوب.
[۲۱]– التهذیب ۹- ۱۲۸- ۵۵۳.

کلیدواژه‌ها:

فهرست مطالب

باز کردن همه | بستن همه