حدیث 6-505
(505-6، 1752، 2151، 2204، 2841، 3878 و 7548، 7899، 7903 و 10451) الکافی (ح 1518): عَلیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أصْحابِهِ عَنْ آدَمَ بْنِ إسْحاقَ عَنْ عَبْدِالرَّزّاقِ بْنِ مِهْرانَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مَیْمونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سالِمٍ عَنْ أبیجَعْفَرٍ علیهالسلام قالَ: «إنَّ [أُ] ناساً تَکَلَّموا فی هَذا الْقُرْآنِ بِغَیْرِ عِلْمٍ وَ ذَلِکَ أنَّ اللهَ تَبارَکَ وَ تَعالَی یَقولُ: «هُوَ الَّذی أنْزَلَ عَلَیْکَ الْکِتابَ مِنْهُ آیاتٌ مُحْکَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْکِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأمّا الَّذینَ فی قُلوبِهِمْ زَیْغٌ فَیَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْویلِهِ وَ ما یَعْلَمُ تَأْویلَهُ إلّا اللهُ» الْآیَةَ، فَالْمَنْسوخاتُ مِنَ الْمُتَشابِهاتِ وَ الْمُحْکَماتُ مِنَ النّاسِخاتِ، إنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ نوحاً إلَی قَوْمِهِ: «أنِ اعْبُدوا اللهَ وَ اتَّقوهُ وَ أطیعونِ»، ثُمَّ دَعاهُمْ إلَی اللهِ وَحْدَهُ وَ أنْ یَعْبُدوهُ وَ لا یُشْرِکوا بِهِ شَیْئاً، ثُمَّ بَعَثَ الْأنْبیاءَ علیهمالسلام عَلَی ذَلِکَ إلَی أنْ بَلَغوا مُحَمَّداً صلیاللهعلیهوآله، فَدَعاهُمْ إلَی أنْ یَعْبُدوا اللهَ وَ لا یُشْرِکوا بِهِ شَیْئاً وَ قالَ: «شَرَعَ لَکُمْ مِنَ الدّینِ، ما وَصَّی بِهِ نوحاً وَ الَّذی أوْحَیْنا إلَیْکَ وَ ما وَصَّیْنا بِهِ إبْراهیمَ وَ موسی وَ عیسی أنْ أقیموا الدّینَ وَ لا تَتَفَرَّقوا فیهِ، کَبُرَ عَلَی الْمُشْرِکینَ ما تَدْعوهُمْ إلَیْهِ، اللهُ یَجْتَبی إلَیْهِ مَنْ یَشاءُ وَ یَهْدی إلَیْهِ مَنْ یُنیبُ»، فَبَعَثَ الْأنْبیاءَ إلَی قَوْمِهِمْ بِشَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وَ الْإقْرارِ بِما جاءَ [بِهِ] مِنْ عِنْدِ اللهِ، فَمَنْ آمَنَ مُخْلِصاً وَ ماتَ عَلَی ذَلِکَ، أدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ بِذَلِکَ وَ ذَلِکَ «أنَّ اللهَ لَیْسَ بِظَلّامٍ لِلْعَبیدِ» وَ ذَلِکَ أنَّ اللهَ لَمْ یَکُنْ یُعَذِّبُ عَبْداً حَتَّی یُغَلِّظَ عَلَیْهِ فی الْقَتْلِ وَ الْمَعاصی الَّتی أوْجَبَ اللهُ عَلَیْهِ بِها النّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِها. فَلَمّا اسْتَجابَ لِکُلِّ نَبیٍ مَنِ اسْتَجابَ لَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الْمُؤْمِنینَ، جَعَلَ لِکُلِّ نَبیٍّ مِنْهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً وَ الشِّرْعَةُ وَ الْمِنْهاجُ، سَبیلٌ وَ سُنَّةٌ وَ قالَ اللهُ لِمُحَمَّدٍ صلیاللهعلیهوآله: «إنّا أوْحَیْنا إلَیْکَ کَما أوْحَیْنا إلی نوحٍ وَ النَّبیّینَ مِنْ بَعْدِهِ» وَ أمَرَ کُلَّ نَبیٍّ بِالْأخْذِ بِالسَّبیلِ وَ السُّنَّةِ … وَ إنْ کانَ الَّذی جاءَ بِهِ النَّبیّونَ جَمیعاً أنْ لا یُشْرِکوا بِاللهِ شَیْئاً. ثُمَّ بَعَثَ اللهُ مُحَمَّداً صلیاللهعلیهوآله وَ هُوَ بِمَکَّةَ عَشْرَ سِنینَ، فَلَمْ یَمُتْ بِمَکَّةَ فی تِلْکَ الْعَشْرِ سِنینَ أحَدٌ یَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وَ أنَّ مُحَمَّداً صلیاللهعلیهوآله رَسولُ اللهِ إلّا أدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ بِإقْرارِهِ وَ هُوَ إیمانُ التَّصْدیقِ وَ لَمْ یُعَذِّبِ اللهُ أحَداً مِمَّنْ ماتَ وَ هُوَ مُتَّبِعٌ لِمُحَمَّدٍ صلیاللهعلیهوآله عَلَی ذَلِکَ، إلّا مَنْ أشْرَکَ بِالرَّحْمَنِ وَ تَصْدیقُ ذَلِکَ أنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ أنْزَلَ عَلَیْهِ فی سورَةِ بَنیإسْرائیلَ بِمَکَّةَ «وَ قَضی رَبُّکَ ألّا تَعْبُدوا إلّا إیّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إحْساناً» إلَی قَوْلِهِ تَعالَی: «إنَّهُ کانَ بِعِبادِهِ خَبیراً بَصیراً»، أدَبٌ وَ عِظَةٌ وَ تَعْلیمٌ وَ نَهْیٌ خَفیفٌ وَ لَمْ یَعِدْ عَلَیْهِ وَ لَمْ یَتَواعَدْ عَلَی اجْتِراحِ شَیْءٍ مِمّا نَهَی عَنْهُ وَ أنْزَلَ نَهْیاً عَنْ أشْیاءَ، حَذَّرَ عَلَیْها وَ لَمْ یُغَلِّظْ فیها وَ لَمْ یَتَواعَدْ عَلَیْها وَ قالَ «وَ لا تَقْتُلوا أوْلادَکُمْ خَشْیَةَ إمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إیّاکُمْ إنَّ قَتْلَهُمْ کانَ خِطْأً کَبیراً وَ لا تَقْرَبوا الزِّنی إنَّهُ کانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبیلاً وَ لا تَقْتُلوا النَّفْسَ الَّتی حَرَّمَ اللهُ إلّا بِالْحَقِ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلیِّهِ سُلْطاناً فَلا یُسْرِفْ فی الْقَتْلِ إنَّهُ کانَ مَنْصوراً وَ لا تَقْرَبوا مالَ الْیَتیمِ إلّا بِالَّتی هیَ أحْسَنُ حَتَّی یَبْلُغَ أشُدَّهُ وَ أوْفوا بِالْعَهْدِ إنَّ الْعَهْدَ کانَ مَسْؤُلاً وَ أوْفوا الْکَیْلَ إذا کِلْتُمْ وَ زِنوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقیمِ ذلِکَ خَیْرٌ وَ أحْسَنُ تَأْویلاً وَ لا تَقْفُ ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ کُلُّ أولئِکَ کانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً وَ لا تَمْشِ فی الْأرْضِ مَرَحاً إنَّکَ لَنْ تَخْرِقَ الْأرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طولاً کُلُّ ذلِکَ کانَ سَیِّئُهُ عِنْدَ رَبِّکَ مَکْروهاً ذلِکَ مِمّا أوْحی إلَیْکَ رَبُّکَ مِنَ الْحِکْمَةِ وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إلهاً آخَرَ فَتُلْقی فی جَهَنَّمَ مَلوماً مَدْحورا»ً وَ أنْزَلَ فی «وَ اللَّیْلِ إذا یَغْشی …»: «فَأنْذَرْتُکُمْ ناراً تَلَظَّی لا یَصْلاها إلّا الْأشْقَی الَّذی کَذَّبَ وَ تَوَلَّی» فَهَذا مُشْرِکٌ وَ أنْزَلَ فی «إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ»: «وَ أمّا مَنْ أوتیَ کِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ یَدْعوا ثُبوراً وَ یَصْلی سَعیراً إنَّهُ کانَ فی أهْلِهِ مَسْروراً إنَّهُ ظَنَّ أنْ لَنْ یَحورَ بَلی» فَهَذا مُشْرِکٌ وَ أنْزَلَ فی [سورَةِ] تَبارَکَ: «کُلَّما أُلْقیَ فیها فَوْجٌ سَألَهُمْ خَزَنَتُها أ لَمْ یَأْتِکُمْ نَذیرٌ قالوا بَلی قَدْ جاءَنا نَذیرٌ فَکَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَیْءٍ» فَهَؤُلاءِ مُشْرِکونَ وَ أنْزَلَ فی الْواقِعَةِ: «وَ أمّا إنْ کانَ مِنَ الْمُکَذِّبینَ الضّالّینَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمیمٍ وَ تَصْلیَةُ جَحیمٍ» فَهَؤُلاءِ مُشْرِکونَ وَ أنْزَلَ فی الْحاقَّةِ وَ: «أمّا مَنْ أوتیَ کِتابَهُ بِشِمالِهِ، فَیَقولُ یا لَیْتَنی لَمْ أوتَ کِتابیَهْ وَ لَمْ أدْرِ ما حِسابیَهْ، یا لَیْتَها کانَتِ الْقاضیَةَ ما أغْنی عَنّی مالیَهْ» إلَی قَوْلِهِ: «إنَّهُ کانَ لا یُؤْمِنُ بِاللهِ الْعَظیمِ»، فَهَذا مُشْرِکٌ وَ أنْزَلَ فی طسم «وَ بُرِّزَتِ الْجَحیمُ لِلْغاوینَ وَ قیلَ لَهُمْ أیْنَ ما کُنْتُمْ تَعْبُدونَ مِنْ دونِ اللهِ هَلْ یَنْصُرونَکُمْ أوْ یَنْتَصِرونَ فَکُبْکِبوا فیها هُمْ وَ الْغاوونَ وَ جُنودُ إبْلیسَ أجْمَعونَ» جُنودُ إبْلیسَ ذُرّیَّتُهُ مِنَ الشَّیاطینِ وَ قَوْلُهُ: «وَ ما أضَلَّنا إلّا الْمُجْرِمونَ»، یَعْنی الْمُشْرِکینَ الَّذینَ اقْتَدَوْا بِهِمْ هَؤُلاءِ، فَاتَّبَعوهُمْ عَلَی شِرْکِهِمْ وَ هُمْ قَوْمُ مُحَمَّدٍ صلیاللهعلیهوآله لَیْسَ فیهِمْ مِنَ الْیَهودِ وَ النَّصارَی أحَدٌ وَ تَصْدیقُ ذَلِکَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نوحٍ»، «کَذَّبَ أصْحابُ الْأیْکَةِ»، «کَذَّبَتْ قَوْمُ لوطٍ» لَیْسَ فیهِمُ الْیَهودُ، الَّذینَ قالوا: «عُزَیْرٌ، ابْنُ اللهِ» وَ لا النَّصارَی الَّذینَ قالوا: «الْمَسیحُ، ابْنُ اللهِ»، سَیُدْخِلُ اللهُ الْیَهودَ وَ النَّصارَی النّارَ وَ یُدْخِلُ کُلَّ قَوْمٍ بِأعْمالِهِمْ وَ قَوْلُهُمْ «وَ ما أضَلَّنا إلّا الْمُجْرِمونَ» إذْ دَعَوْنا إلَی سَبیلِهِمْ، ذَلِکَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فیهِمْ حینَ جَمَعَهُمْ إلَی النّارِ: «قالَتْ أُخْراهُمْ لِأولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أضَلّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النّارِ» وَ قَوْلُهُ: «کُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّی إذا ادّارَکوا فیها جَمیعاً» بَرِئَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، یُریدُ بَعْضُهُمْ أنْ یَحُجَّ بَعْضاً رَجاءَ الْفَلْجِ، فَیُفْلِتوا مِنْ عَظیمِ ما نَزَلَ بِهِمْ وَ لَیْسَ بِأوانِ بَلْوَی وَ لا اخْتِبارٍ وَ لا قَبولِ مَعْذِرَةٍ وَ لاتَ حینَ نَجاةٍ وَ الْآیاتُ وَ أشْباهُهُنَّ مِمّا نَزَلَ بِهِ بِمَکَّةَ وَ لا یُدْخِلُ اللهُ النّارَ إلّا مُشْرِکاً. فَلَمّا أذِنَ اللهُ لِمُحَمَّدٍ صلیاللهعلیهوآله فی الْخُروجِ مِنْ مَکَّةَ إلَی الْمَدینَةِ بَنَی الْإسْلامَ عَلَی خَمْسٍ: شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وَ أنَّ مُحَمَّداً صلیاللهعلیهوآله عَبْدُهُ وَ رَسولُهُ وَ إقامِ الصَّلاةِ وَ إیتاءِ الزَّکاةِ وَ حِجِّ الْبَیْتِ وَ صیامِ شَهْرِ رَمَضانَ وَ أنْزَلَ عَلَیْهِ الْحُدودَ وَ قِسْمَةَ الْفَرائِضِ وَ أخْبَرَهُ بِالْمَعاصی الَّتی أوْجَبَ اللهُ عَلَیْها وَ بِها النّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِها وَ أنْزَلَ فی بَیانِ الْقاتِلِ «وَ مَنْ یَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فیها وَ غَضِبَ اللهُ عَلَیْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظیماً» وَ لا یَلْعَنُ اللهُ مُؤْمِناً. قالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «إنَّ اللهَ لَعَنَ الْکافِرینَ وَ أعَدَّ لَهُمْ سَعیراً خالِدینَ فیها أبَداً لا یَجِدونَ وَلیّاً وَ لا نَصیراً» وَ کَیْفَ یَکونُ فی الْمَشیئَةِ وَ قَدْ ألْحَقَ بِهِ حینَ جَزاهُ جَهَنَّمَ، الْغَضَبَ وَ اللعْنَةَ وَ قَدْ بَیَّنَ ذَلِکَ مَنِ الْمَلْعونونَ فی کِتابِهِ وَ أنْزَلَ فی مالِ الْیَتیمِ مَنْ أکَلَهُ ظُلْماً: «إنَّ الَّذینَ یَأْکُلونَ أمْوالَ الْیَتامی ظُلْماً إنَّما یَأْکُلونَ فی بُطونِهِمْ ناراً وَ سَیَصْلَوْنَ سَعیراً» وَ ذَلِکَ أنَّ آکِلَ مالِ الْیَتیمِ یَجیءُ یَوْمَ الْقیامَةِ وَ النّارُ تَلْتَهِبُ فی بَطْنِهِ حَتَّی یَخْرُجَ لَهَبُ النّارِ مِنْ فیهِ حَتَّی یَعْرِفَهُ کُلُّ أهْلِ الْجَمْعِ أنَّهُ آکِلُ مالِ الْیَتیمِ وَ أنْزَلَ فی الْکَیْلِ: «وَیْلٌ لِلْمُطَفِّفینَ» وَ لَمْ یَجْعَلِ الْوَیْلَ لِأحَدٍ حَتَّی یُسَمّیَهُ کافِراً، قالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَ: «فَوَیْلٌ لِلّذینَ کَفَروا مِنْ مَشْهَدِ یَوْمٍ عَظیمٍ» وَ أنْزَلَ فی الْعَهْدِ «إنَّ الَّذینَ یَشْتَرونَ بِعَهْدِ اللهِ وَ أیْمانِهِمْ ثَمَناً قَلیلاً أولئِکَ لا خَلاقَ لَهُمْ فی الْآخِرَةِ وَ لا یُکَلِّمُهُمُ اللهُ وَ لا یَنْظُرُ إلَیْهِمْ یَوْمَ الْقیامَةِ وَ لا یُزَکّیهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ ألیمٌ» وَ الْخَلاقُ النَّصیبُ، فَمَنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ نَصیبٌ فی الْآخِرَةِ، فَبِأیِّ شَیْءٍ یَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَ أنْزَلَ بِالْمَدینَةِ: «الزّانی لا یَنْکِحُ إلّا زانیَةً أوْ مُشْرِکَةً وَ الزّانیَةُ لا یَنْکِحُها إلّا زانٍ أوْ مُشْرِکٌ وَ حُرِّمَ ذلِکَ عَلَی الْمُؤْمِنینَ»، فَلَمْ یُسَمِّ اللهُ الزّانیَ مُؤْمِناً وَ لا الزّانیَةَ مُؤْمِنَةً وَ قالَ رَسولُ اللهِ صلیاللهعلیهوآله، لَیْسَ یَمْتَری فیهِ أهْلُ الْعِلْمِ أنَّهُ قالَ: «لا یَزْنی الزّانی حینَ یَزْنی وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لا یَسْرِقُ السّارِقُ حینَ یَسْرِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ، فَإنَّهُ إذا فَعَلَ ذَلِکَ خُلِعَ عَنْهُ الْإیمانُ کَخَلْعِ الْقَمیصِ» وَ نَزَلَ بِالْمَدینَةِ: «وَ الَّذینَ یَرْمونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ یَأْتوا بِأرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدوهُمْ ثَمانینَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلوا لَهُمْ شَهادَةً أبَداً وَ أولئِکَ هُمُ الْفاسِقونَ إلّا الَّذینَ تابوا مِنْ بَعْدِ ذلِکَ وَ أصْلَحوا فَإنَّ اللهَ غَفورٌ رَحیمٌ»، فَبَرَّأهُ اللهُ ما کانَ مُقیماً عَلَی الْفِرْیَةِ مِنْ أنْ یُسَمَّی بِالْإیمانِ قالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «أ فَمَنْ کانَ مُؤْمِناً کَمَنْ کانَ فاسِقاً لا یَسْتَوونَ» وَ جَعَلَهُ اللهُ مُنافِقاً، قالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَ: «إنَّ الْمُنافِقینَ هُمُ الْفاسِقونَ» وَ جَعَلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أوْلیاءِ إبْلیسَ، قالَ: «إلّا إبْلیسَ کانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أمْرِ رَبِّهِ» وَ جَعَلَهُ مَلْعوناً، فَقالَ: «إنَّ الَّذینَ یَرْمونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنوا فی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظیمٌ یَوْمَ تَشْهَدُ عَلَیْهِمْ ألْسِنَتُهُمْ وَ أیْدیهِمْ وَ أرْجُلُهُمْ بِما کانوا یَعْمَلونَ» وَ لَیْسَتْ تَشْهَدُ الْجَوارِحُ عَلَی مُؤْمِنٍ، إنَّما تَشْهَدُ عَلَی مَنْ حَقَّتْ عَلَیْهِ کَلِمَةُ الْعَذابِ، فَأمّا الْمُؤْمِنُ، فَیُعْطَی کِتابَهُ بِیَمینِهِ، قالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَأمّا مَنْ أوتیَ کِتابَهُ بِیَمینِهِ فَأولئِکَ یَقْرَؤُنَ کِتابَهُمْ وَ لا یُظْلَمونَ فَتیلاً» وَ سورَةُ النّورِ أُنْزِلَتْ بَعْدَ سورَةِ النِّساءِ وَ تَصْدیقُ ذَلِکَ أنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ أنْزَلَ عَلَیْهِ فی سورَةِ النِّساءِ: «وَ اللّاتی یَأْتینَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِکُمْ فَاسْتَشْهِدوا عَلَیْهِنَّ أرْبَعَةً مِنْکُمْ فَإنْ شَهِدوا فَأمْسِکوهُنَ فی الْبُیوتِ حَتَّی یَتَوَفّاهُنَ الْمَوْتُ أوْ یَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبیلاً»، وَ السَّبیلُ الَّذی قالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «سورَةٌ أنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أنْزَلْنا فیها آیاتٍ بَیِّناتٍ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرونَ الزّانیَةُ وَ الزّانی فَاجْلِدوا کُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْکُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فی دینِ اللهِ إنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنونَ بِاللهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ لْیَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنینَ»».
طریق این حدیث به معصوم علیهالسلام، معتبر درجه دو است.
ثقةالاسلام الکلینی این حدیث را از علی بن محمد علان از بعض اصحابش از آدم بن اسحاق از عبدارزاق بن مهران از حسین بن میمون از محمد بن سالم روایت کرده است که غیر از علی بن محمد علان و آدم بن اسحاق که از ثقات درجه یک هستند و سایرین، از ثقات درجه دو هستند. بعض اصحاب علی بن محمد نیز هر چند ابتداء مجهول هستند، اما به واسطه او، توثیق درجه دو میشوند. خلاصه اینکه این حدیث در مرتبه پایینی از اعتبار قرار دارد.
* * *
علامه مجلسی: مجهول.
ابوجعفر (امام باقر) علیهالسلام فرمودند: «به یقین مردم درباره قرآن به غیر علم سخن میگویند در حالی که الله تبارک و تعالی میفرماید: «هُوَ الَّذی أنْزَلَ عَلَیْکَ الْکِتابَ مِنْهُ آیاتٌ مُحْکَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْکِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأمّا الَّذینَ فی قُلوبِهِمْ زَیْغٌ فَیَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْویلِهِ وَ ما یَعْلَمُ تَأْویلَهُ إلّا اللهُ» ، پس نسخ شدهها از متشابهات هستند و محکمات، نسخ کننده میباشند، به یقین الله عز و جل نوح را به سوی قومش مبعوث کرد «أنِ اعْبُدوا اللهَ وَ اتَّقوهُ وَ أطیعونِ» ، سپس آنها را به الله واحد دعوت کرد و اینکه او را بندگی کنند و چیزی را شریک او قرار ندهند، سپس انبیا علیهمالسلام را بر این (دعوت) مبعوث کرد تا به محمد صلیاللهعلیهوآله رسیدند، پس او (نیز) آنها را دعوت کرد تا الله را بندگی کنند و چیزی را شریک او قرار ندهند و گفت: «شَرَعَ لَکُمْ مِنَ الدّینِ، ما وَصَّی بِهِ نوحاً وَ الَّذی أوْحَیْنا إلَیْکَ وَ ما وَصَّیْنا بِهِ إبْراهیمَ وَ موسی وَ عیسی أنْ أقیموا الدّینَ وَ لا تَتَفَرَّقوا فیهِ، کَبُرَ عَلَی الْمُشْرِکینَ ما تَدْعوهُمْ إلَیْهِ، اللهُ یَجْتَبی إلَیْهِ مَنْ یَشاءُ وَ یَهْدی إلَیْهِ مَنْ یُنیبُ» ، پس انبیاء را به سوی قومهایشان مبعوث کرد به شهادت اینکه لا اله الا الله و اقرار به آنچه از جانب الله آمده است، پس کسی که مخلصانه ایمان آورد و بر آن بمیرد، الله او را به همین واسطه به فردوس داخل نماید، «أنَّ اللهَ لَیْسَ بِظَلّامٍ لِلْعَبیدِ» و به آن جهت که الله بندهای را عذاب نکند تا آن جا که بر او به واسطه قتل و معصیتهایی که الله آتش را برای عمل کننده به آن واجب کرده، اصرار داشته باشد». پس چون هر نبیای را گروهی از قومش، از مؤمنان، اجابت کردند، برای هر نبیای از آنها، شریعت و برنامهای قرار داد و شریعت و برنامه، راه و روش است و الله به محمد صلیاللهعلیهوآله فرمود: «إنّا أوْحَیْنا إلَیْکَ کَما أوْحَیْنا إلی نوحٍ وَ النَّبیّینَ مِنْ بَعْدِهِ» و هر نبیای را به گفتن راه و روش امر نمود … و آنچه همه انبیاء آورده بودند اینکه چیزی را با الله شریک مسازید. سپس الله محمد صلیاللهعلیهوآله را مبعوث کرد در حالی که 10 سال در مکه بود، پس در مکه، در این 10 سال، احدی که شهادت داد به اینکه لا اله الا الله و اینکه محمد رسول الله است، نمرد مگر آنکه الله او را به وسطه اقرارش که ایمان به درستی (این مطلب) بود، به فردوس داخل نمود و احدی از کسانی را که در آن (موارد) تابع محمد صلیاللهعلیهوآله بودند و مردند عذاب ننمود مگر کسی که به (خدای) رحمن شرک ورزید و تصدیق آن اینکه الله عز و جل در سوره بنیاسرائیل در مکه به او نازل کرد: «وَ قَضی رَبُّکَ ألّا تَعْبُدوا إلّا إیّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إحْساناً» تا این سخن: «إنَّهُ کانَ بِعِبادِهِ خَبیراً بَصیراً» ، ادب، موعظه، آموزش و نهی سبک شمردن است در حالی که به آن وعده نداده و بر جرح آن چیزی که از آن نهی کرده بود، وعده (عذاب) نداد و به جهت نهی از چیزها نازل کرد، صرفاً به جهت پرهیز از آن در حالی که در آن سخت نمیگرفت و بر آن وعده (عذاب) نمیداد و فرمود: «وَ لا تَقْتُلوا أوْلادَکُمْ خَشْیَةَ إمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إیّاکُمْ إنَّ قَتْلَهُمْ کانَ خِطْأً کَبیراً وَ لا تَقْرَبوا الزِّنی إنَّهُ کانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبیلاً وَ لا تَقْتُلوا النَّفْسَ الَّتی حَرَّمَ اللهُ إلّا بِالْحَقِ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلیِّهِ سُلْطاناً فَلا یُسْرِفْ فی الْقَتْلِ إنَّهُ کانَ مَنْصوراً وَ لا تَقْرَبوا مالَ الْیَتیمِ إلّا بِالَّتی هیَ أحْسَنُ حَتَّی یَبْلُغَ أشُدَّهُ وَ أوْفوا بِالْعَهْدِ إنَّ الْعَهْدَ کانَ مَسْؤُلاً وَ أوْفوا الْکَیْلَ إذا کِلْتُمْ وَ زِنوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقیمِ ذلِکَ خَیْرٌ وَ أحْسَنُ تَأْویلاً وَ لا تَقْفُ ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ کُلُّ أولئِکَ کانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً وَ لا تَمْشِ فی الْأرْضِ مَرَحاً إنَّکَ لَنْ تَخْرِقَ الْأرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طولاً کُلُّ ذلِکَ کانَ سَیِّئُهُ عِنْدَ رَبِّکَ مَکْروهاً ذلِکَ مِمّا أوْحی إلَیْکَ رَبُّکَ مِنَ الْحِکْمَةِ وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إلهاً آخَرَ فَتُلْقی فی جَهَنَّمَ مَلوماً مَدْحورا» و در (سوره) «وَ اللَّیْلِ إذا یَغْشی …» نازل کرد: «فَأنْذَرْتُکُمْ ناراً تَلَظَّی لا یَصْلاها إلّا الْأشْقَی الَّذی کَذَّبَ وَ تَوَلَّی» پس این مشرک است و نازل کرد در (سوره) «إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ» : «وَ أمّا مَنْ أوتیَ کِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ یَدْعوا ثُبوراً وَ یَصْلی سَعیراً إنَّهُ کانَ فی أهْلِهِ مَسْروراً إنَّهُ ظَنَّ أنْ لَنْ یَحورَ بَلی» پس این (نیز) مشرک است و در سوره تبارک نازل کرد: «کُلَّما أُلْقیَ فیها فَوْجٌ سَألَهُمْ خَزَنَتُها أ لَمْ یَأْتِکُمْ نَذیرٌ قالوا بَلی قَدْ جاءَنا نَذیرٌ فَکَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَیْءٍ» پس آنها مشرکان هستند و در (سوره) واقعه نازل کرد: «وَ أمّا إنْ کانَ مِنَ الْمُکَذِّبینَ الضّالّینَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمیمٍ وَ تَصْلیَةُ جَحیمٍ» پس آنها (هم) مشرکان هستند و در (سوره) حاقه نازل کرد: «أمّا مَنْ أوتیَ کِتابَهُ بِشِمالِهِ، فَیَقولُ یا لَیْتَنی لَمْ أوتَ کِتابیَهْ وَ لَمْ أدْرِ ما حِسابیَهْ، یا لَیْتَها کانَتِ الْقاضیَةَ ما أغْنی عَنّی مالیَهْ» تا سخن او: «إنَّهُ کانَ لا یُؤْمِنُ بِاللهِ الْعَظیمِ» پس این مشرک است و در سوره طسم نازل کرد: «وَ بُرِّزَتِ الْجَحیمُ لِلْغاوینَ وَ قیلَ لَهُمْ أیْنَ ما کُنْتُمْ تَعْبُدونَ مِنْ دونِ اللهِ هَلْ یَنْصُرونَکُمْ أوْ یَنْتَصِرونَ فَکُبْکِبوا فیها هُمْ وَ الْغاوونَ وَ جُنودُ إبْلیسَ أجْمَعونَ» ، که لشگریان ابلیس، فرزندان او از شیاطین هستند و سخن او: «وَ ما أضَلَّنا إلّا الْمُجْرِمونَ» ، یعنی مشرکان، کسانی که اقتدا کردند به آنها، پس تبعیت کردند آنها را در شرکشان در حالی که آنها از قوم محمد صلیاللهعلیهوآله هستند که احدی از یهود و نصارا در آنها نیستند و تصدیق آن کلام الله عز و جل است که «کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نوحٍ» ، «کَذَّبَ أصْحابُ الْأیْکَةِ» ، «کَذَّبَتْ قَوْمُ لوطٍ» که نه یهود، آنها که گفتند: «عزیر فرزند الله است»، در آنها هستند و نه نصارا، آنها که گفتند: «مسیح فرزند الله است»، پس به زودی الله این یهود و نصارا را به آتش داخل میکند و هر قومی را به واسطه اعمالشان داخل میکند و سخنشان «وَ ما أضَلَّنا إلّا الْمُجْرِمونَ» چرا که ما را به راه خودشان دعوت کردند، این کلام الله عز و جل درباره آنها است هنگامی که به سوی آتش جمعشان میکند: «قالَتْ أُخْراهُمْ لِأولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أضَلّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النّارِ» و سخن او: «کُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّی إذا ادّارَکوا فیها جَمیعاً» از یکدیگر برائت جویند و یکدیگر را لعن کنند، بعضی با بعضی (دیگر) به امید رستگاری، محاجه میکنند، پس غافلگیر میشوند از عظمت آنچه بر آنها فرود آمده در حالی که نه زمان آزمایش است و نه امتحان و نه پذیرش معذرت و نه هنگام نجات و این آیات و شبیه آنها را در مکه نازل کرد و الله جز مشرک را به آتش داخل نمیکند. پس هنگامی که الله اذن داد محمد صلیاللهعلیهوآله را در خروج از مکه به مدینه، اسلام را بر پنج (چیز) بنا شد: شهادت لا اله الا الله و اینکه محمد بنده و رسول او است و اقامه نماز و پرداخت زکات و حج بیت (الله) و روزه ماه رمضان و حدود و تقسیم واجبات را بر او نازل نمود و او را از معاصی که الله آتش را بر آن و به واسطه آن واجب نمود، آگاه کرد و در بیان (حکم) قاتل نازل کرد: «وَ مَنْ یَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فیها وَ غَضِبَ اللهُ عَلَیْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظیماً» در حالی که الله مؤمنی را لعنت نمیکند. الله عز و جل میفرماید: «إنَّ اللهَ لَعَنَ الْکافِرینَ وَ أعَدَّ لَهُمْ سَعیراً خالِدینَ فیها أبَداً لا یَجِدونَ وَلیّاً وَ لا نَصیراً» و چگونه در مشیت (الله تعالی باشد، یعنی کسی ادعا کند که اگر بخواهد او را ببخشاید و اگر بخواهد مجازات کند) در حالی که او را به جزایش (یعنی) جهنم، غضب و لعنت ملحق کرده و او را از ملعونان در کتابش بیان کرده و درباره کسی که مال یتیم را به ظلم بخورد، (آیه) «إنَّ الَّذینَ یَأْکُلونَ أمْوالَ الْیَتامی ظُلْماً إنَّما یَأْکُلونَ فی بُطونِهِمْ ناراً وَ سَیَصْلَوْنَ سَعیراً» نازل فرموده و (منظور) این است که در زمان قیامت، خورنده مال یتیم، در حالی که آتش در شکمش زبانه میکشد به گونهای که زبانه آتش از او خارج میشود تا همه اهل جمع (یعنی محشر) او را بشناسند که او خورنده مال یتیم است، میآید و درباره پیمانه نازل کرد: «وَیْلٌ لِلْمُطَفِّفینَ» در حالی که ویل را برای کسی قرار نداد، مگر او را کافر نامید، الله عز و جل میفرماید: «فَوَیْلٌ لِلّذینَ کَفَروا مِنْ مَشْهَدِ یَوْمٍ عَظیمٍ» و درباره عهد نازل کرد: «إنَّ الَّذینَ یَشْتَرونَ بِعَهْدِ اللهِ وَ أیْمانِهِمْ ثَمَناً قَلیلاً أولئِکَ لا خَلاقَ لَهُمْ فی الْآخِرَةِ وَ لا یُکَلِّمُهُمُ اللهُ وَ لا یَنْظُرُ إلَیْهِمْ یَوْمَ الْقیامَةِ وَ لا یُزَکّیهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ ألیمٌ» و خلاق (همان) نصیب است، پس کسی که نصیبی در آخرت ندارد، پس به چه چیزی داخل فردوس میشود؟ و در مدینه نازل کرد: «الزّانی لا یَنْکِحُ إلّا زانیَةً أوْ مُشْرِکَةً وَ الزّانیَةُ لا یَنْکِحُها إلّا زانٍ أوْ مُشْرِکٌ وَ حُرِّمَ ذلِکَ عَلَی الْمُؤْمِنینَ» پس الله نه زانی را مؤمن نامیده و نه زانیه را مؤمنه و رسول الله صلیاللهعلیهوآله گفت (و) اهل علم در آن شک ندارند که او فرمود: «زناکار هنگامی که زنا میکند، مؤمن نیست و سارق (نیز) هنگامی که سرقت میکند، مؤمن نیست، پس بیگمان هنگامی که آنها آن را انجام میدهند، ایمان از ایشان کنده میشود، همان گونه که پیراهن (از تن) کنده میشود» و در مدینه نازل شد: «وَ الَّذینَ یَرْمونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ یَأْتوا بِأرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدوهُمْ ثَمانینَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلوا لَهُمْ شَهادَةً أبَداً وَ أولئِکَ هُمُ الْفاسِقونَ إلّا الَّذینَ تابوا مِنْ بَعْدِ ذلِکَ وَ أصْلَحوا فَإنَّ اللهَ غَفورٌ رَحیمٌ» ، پس الله تا زمانی که بر آن افترا است او را از اینکه به ایمان نام نهد، بری دانسته است و الله عز و جل فرمود: «أ فَمَنْ کانَ مُؤْمِناً کَمَنْ کانَ فاسِقاً لا یَسْتَوونَ» و الله او را منافق قرار داد، الله عز و جل فرمود: «إنَّ الْمُنافِقینَ هُمُ الْفاسِقونَ» و الله عز و جل او را دوستان ابلیس قرار داد (و) فرمود: «إلّا إبْلیسَ کانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أمْرِ رَبِّهِ» و او را ملعون قرار داد، پس فرمود: «إنَّ الَّذینَ یَرْمونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنوا فی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظیمٌ یَوْمَ تَشْهَدُ عَلَیْهِمْ ألْسِنَتُهُمْ وَ أیْدیهِمْ وَ أرْجُلُهُمْ بِما کانوا یَعْمَلونَ» و جوارح بر مؤمن شهادت (بد) ندهند، این است و جز این نیست که بر کسی که اثر عذاب بر او حق است، شهادت (بد) میدهند و اما مؤمن، پس نوشته (اعمالش) به دست راستش داده میشود، الله عز و جل فرمود: «فَأمّا مَنْ أوتیَ کِتابَهُ بِیَمینِهِ فَأولئِکَ یَقْرَؤُنَ کِتابَهُمْ وَ لا یُظْلَمونَ فَتیلاً» و سوره نور بعد از سوره نساء نازل شد و تصدیق آن اینکه الله عز و جل در سوره نساء بر او نازل کرد: «وَ اللّاتی یَأْتینَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِکُمْ فَاسْتَشْهِدوا عَلَیْهِنَّ أرْبَعَةً مِنْکُمْ فَإنْ شَهِدوا فَأمْسِکوهُنَ فی الْبُیوتِ حَتَّی یَتَوَفّاهُنَ الْمَوْتُ أوْ یَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبیلاً» و راه آن است که الله عز و جل فرمود: «سورَةٌ أنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أنْزَلْنا فیها آیاتٍ بَیِّناتٍ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرونَ الزّانیَةُ وَ الزّانی فَاجْلِدوا کُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْکُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فی دینِ اللهِ إنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنونَ بِاللهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ لْیَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنینَ» ».