حدیث 6201
(6201، 9069 و 11786) الکافی (ح 5689) و علل الشرائع (ج 2، ص 312): عَلیُّ بْنُ إبْراهیمَ عَنْ أبیهِ عَنِ ابْنِ أبیعُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَةَ عَنْ أبیعَبْدِاللهِ علیهالسلام قالَ: «قالَ: «ما تَرْوی هَذِهِ النّاصِبَةُ؟» فَقُلْتُ: «جُعِلْتُ فِداکَ! فیما ذا؟» فَقالَ: «فی أذانِهِمْ وَ رُکوعِهِمْ وَ سُجودِهِمْ.» فَقُلْتُ: «إنَّهُمْ یَقولونَ: «إنَّ أُبَیَّ بْنَ کَعْبٍ رَآهُ فی النَّوْمِ.» فَقالَ: «کَذَبوا! فَإنَّ دینَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ أعَزُّ مِنْ أنْ یُرَی فی النَّوْمِ.» قالَ: «فَقالَ لَهُ سَدیرٌ الصَّیْرَفیُ: «جُعِلْتُ فِداکَ! فَأحْدِثْ لَنا مِنْ ذَلِکَ ذِکْراً.» فَقالَ أبوعَبْدِاللهِ علیهالسلام: «إنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمّا عَرَجَ بِنَبیِّهِ صلیاللهعلیهوآله إلَی سَماواتِهِ السَّبْعِ، أمّا أولاهُنَّ، فَبارَکَ عَلَیْهِ وَ الثّانیَةَ عَلَّمَهُ فَرْضَهُ. فَأنْزَلَ اللهُ مَحْمِلاً مِنْ نورٍ، فیهِ أرْبَعونَ نَوْعاً مِنْ أنْواعِ النّورِ کانَتْ مُحْدِقَةً بِعَرْشِ اللهِ، تَغْشَی أبْصارَ النّاظِرینَ. أمّا واحِدٌ مِنْها، فَأصْفَرُ، فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ اصْفَرَّتِ الصُّفْرَةُ وَ واحِدٌ مِنْها أحْمَرُ، فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ، احْمَرَّتِ الْحُمْرَةُ وَ واحِدٌ مِنْها أبْیَضُ، فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ ابْیَضَّ الْبَیاضُ وَ الْباقی عَلَی سائِرِ عَدَدِ الْخَلْقِ مِنَ النّورِ وَ الْألْوانِ فی ذَلِکَ الْمَحْمِلِ حَلَقٌ وَ سَلاسِلُ مِنْ فِضَّةٍ. ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إلَی السَّماءِ. فَنَفَرَتِ الْمَلائِکَةُ إلَی أطْرافِ السَّماءِ وَ خَرَّتْ سُجَّداً وَ قالَتْ: «سُبّوحٌ قُدّوسٌ! ما أشْبَهَ هَذا النّورَ، بِنورِ رَبِّنا.» فَقالَ جَبْرَئیلُ علیهالسلام: «اللهُ أکْبَرُ! اللهُ أکْبَرُ!» ثُمَّ فُتِحَتْ أبْوابُ السَّماءِ وَ اجْتَمَعَتِ الْمَلائِکَةُ. فَسَلَّمَتْ عَلَی النَّبیِّ صلیاللهعلیهوآله أفْواجاً وَ قالَتْ: «یا مُحَمَّدُ! کَیْفَ أخوکَ؟ إذا نَزَلْتَ، فَأقْرِئْهُ السَّلامَ.» قالَ النَّبیُّ صلیاللهعلیهوآله: «أ فَتَعْرِفونَهُ؟» قالوا: «وَ کَیْفَ لا نَعْرِفُهُ وَ قَدْ أُخِذَ میثاقُکَ وَ میثاقُهُ مِنّا وَ میثاقُ شیعَتِهِ إلَی یَوْمِ الْقیامَةِ عَلَیْنا وَ إنّا لَنَتَصَفَّحُ وُجوهَ شیعَتِهِ فی کُلِّ یَوْمٍ وَ لَیْلَةٍ خَمْساً.» یَعْنونَ فی کُلِّ وَقْتِ صَلاةٍ «وَ إنّا لَنُصَلّی عَلَیْکَ وَ عَلَیْهِ.» قالَ: «ثُمَّ زادَنی رَبّی أرْبَعینَ نَوْعاً مِنْ أنْواعِ النّورِ، لا یُشْبِهُ النّورَ الْأوَّلَ وَ زادَنی حَلَقاً وَ سَلاسِلَ وَ عَرَجَ بی إلَی السَّماءِ الثّانیَةِ. فَلَمّا قَرِبْتُ مِنْ بابِ السَّماءِ الثّانیَةِ، نَفَرَتِ الْمَلائِکَةُ إلَی أطْرافِ السَّماءِ وَ خَرَّتْ سُجَّداً وَ قالَتْ: «سُبّوحٌ قُدّوسٌ رَبُّ الْمَلائِکَةِ وَ الرّوحِ! ما أشْبَهَ هَذا النّورَ بِنورِ رَبِّنا.» فَقالَ جَبْرَئیلُ علیهالسلام: «أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ. أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ.» فَاجْتَمَعَتِ الْمَلائِکَةُ وَ قالَتْ: «یا جَبْرَئیلُ! مَنْ هَذا مَعَکَ؟» قالَ: «هَذا مُحَمَّدٌ صلیاللهعلیهوآله.» قالوا: «وَ قَدْ بُعِثَ؟» قالَ: «نَعَمْ!»» قالَ النَّبیُّ صلیاللهعلیهوآله: «فَخَرَجوا إلَیَّ شِبْهَ الْمَعانیقِ. فَسَلَّموا عَلَیَّ وَ قالوا: «أقْرِئْ أخاکَ السَّلامَ.» قُلْتُ: «أ تَعْرِفونَهُ؟» قالوا: «وَ کَیْفَ لا نَعْرِفُهُ وَ قَدْ أُخِذَ میثاقُکَ وَ میثاقُهُ وَ میثاقُ شیعَتِهِ إلَی یَوْمِ الْقیامَةِ عَلَیْنا وَ إنّا لَنَتَصَفَّحُ وُجوهَ شیعَتِهِ فی کُلِّ یَوْمٍ وَ لَیْلَةٍ خَمْساً.»» یَعْنونَ فی کُلِّ وَقْتِ صَلاةٍ. قالَ: «ثُمَّ زادَنی رَبّی أرْبَعینَ نَوْعاً مِنْ أنْواعِ النّورِ لا تُشْبِهُ الْأنْوارَ الْأولَی. ثُمَّ عَرَجَ بی إلَی السَّماءِ الثّالِثَةِ. فَنَفَرَتِ الْمَلائِکَةُ وَ خَرَّتْ سُجَّداً وَ قالَتْ: «سُبّوحٌ قُدّوسٌ رَبُّ الْمَلائِکَةِ وَ الرّوحِ! ما هَذا النّورُ الَّذی یُشْبِهُ نورَ رَبِّنا؟» فَقالَ جَبْرَئیلُ علیهالسلام: «أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللهِ! أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللهِ!» فَاجْتَمَعَتِ الْمَلائِکَةُ وَ قالَتْ: «مَرْحَباً بِالْأوَّلِ وَ مَرْحَباً بِالْآخِرِ وَ مَرْحَباً بِالْحاشِرِ وَ مَرْحَباً بِالنّاشِرِ. مُحَمَّدٌ خَیْرُ النَّبیّینَ وَ عَلیٌّ خَیْرُ الْوَصیّینَ.»» قالَ النَّبیُّ صلیاللهعلیهوآله: «ثُمَّ سَلَّموا عَلَیَّ وَ سَألونی عَنْ أخی.» قُلْتُ: «هُوَ فی الْأرْضِ. أ فَتَعْرِفونَهُ؟» قالوا: «وَ کَیْفَ لا نَعْرِفُهُ وَ قَدْ نَحُجُّ الْبَیْتَ الْمَعْمورَ کُلَّ سَنَةٍ وَ عَلَیْهِ رَقٌّ أبْیَضُ فیهِ اسْمُ مُحَمَّدٍ وَ اسْمُ عَلیٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ الْأئِمَّةِ علیهمالسلام وَ شیعَتِهِمْ إلَی یَوْمِ الْقیامَةِ وَ إنّا لَنُبارِکُ عَلَیْهِمْ کُلَّ یَوْمٍ وَ لَیْلَةٍ خَمْساً»» یَعْنونَ فی وَقْتِ کُلِّ صَلاةٍ وَ یَمْسَحونَ رُءوسَهُمْ بِأیْدیهِمْ. قالَ: «ثُمَّ زادَنی رَبّی أرْبَعینَ نَوْعاً مِنْ أنْواعِ النّورِ لا تُشْبِهُ تِلْکَ الْأنْوارَ الْأولَی. ثُمَّ عَرَجَ بی حَتَّی انْتَهَیْتُ إلَی السَّماءِ الرّابِعَةِ. فَلَمْ تَقُلِ الْمَلائِکَةُ شَیْئاً وَ سَمِعْتُ دَویّاً، کَأنَّهُ فی الصُّدورِ. فَاجْتَمَعَتِ الْمَلائِکَةُ، فَفُتِحَتْ أبْوابُ السَّماءِ وَ خَرَجَتْ إلَیَّ شِبْهَ الْمَعانیقِ. فَقالَ جَبْرَئیلُ علیهالسلام: «حَیَّ عَلَی الصَّلاةِ! حَیَّ عَلَی الصَّلاةِ! حَیَّ عَلَی الْفَلاحِ! حَیَّ عَلَی الْفَلاحِ!» فَقالَتِ الْمَلائِکَةُ: «صَوْتانِ مَقْرونانِ مَعْروفانِ.» فَقالَ جَبْرَئیلُ علیهالسلام: «قَدْ قامَتِ الصَّلاةُ! قَدْ قامَتِ الصَّلاةُ!» فَقالَتِ الْمَلائِکَةُ: «هیَ لِشیعَتِهِ إلَی یَوْمِ الْقیامَةِ.» ثُمَّ اجْتَمَعَتِ الْمَلائِکَةُ وَ قالَتْ: «کَیْفَ تَرَکْتَ أخاکَ؟» فَقُلْتُ لَهُمْ: «وَ تَعْرِفونَهُ؟» قالوا: «نَعْرِفُهُ وَ شیعَتَهُ وَ هُمْ نورٌ حَوْلَ عَرْشِ اللهِ وَ إنَّ فی الْبَیْتِ الْمَعْمورِ لَرَقّاً مِنْ نورٍ، فیهِ کِتابٌ مِنْ نورٍ، فیهِ اسْمُ مُحَمَّدٍ وَ عَلیٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ الْأئِمَّةِ وَ شیعَتِهِمْ إلَی یَوْمِ الْقیامَةِ. لا یَزیدُ فیهِمْ رَجُلٌ وَ لا یَنْقُصُ مِنْهُمْ رَجُلٌ وَ إنَّهُ لَمیثاقُنا وَ إنَّهُ لَیُقْرَأُ عَلَیْنا کُلَّ یَوْمِ جُمُعَةٍ.» ثُمَّ قیلَ لی: «ارْفَعْ رَأْسَکَ یا مُحَمَّدُ!» فَرَفَعْتُ رَأْسی، فَإذا أطْباقُ السَّماءِ قَدْ خُرِقَتْ وَ الْحُجُبُ قَدْ رُفِعَتْ. ثُمَّ قالَ لی: «طَأْطِئْ رَأْسَکَ، انْظُرْ ما تَرَی؟» فَطَأْطَأْتُ رَأْسی، فَنَظَرْتُ إلَی بَیْتٍ مِثْلِ بَیْتِکُمْ هَذا وَ حَرَمٍ مِثْلِ حَرَمِ هَذا الْبَیْتِ. لَوْ ألْقَیْتُ شَیْئاً مِنْ یَدی، لَمْ یَقَعْ إلّا عَلَیْهِ. فَقیلَ لی: «یا مُحَمَّدُ! إنَّ هَذا الْحَرَمُ وَ أنْتَ الْحَرامُ وَ لِکُلِّ مِثْلٍ مِثالٌ.» ثُمَّ أوْحَی اللهُ إلَیَّ: «یا مُحَمَّدُ! ادْنُ مِنْ صادٍ، فَاغْسِلْ مَساجِدَکَ وَ طَهِّرْها وَ صَلِّ لِرَبِّکَ.»» فَدَنا رَسولُ اللهِ صلیاللهعلیهوآله مِنْ صادٍ وَ هُوَ ماءٌ یَسیلُ مِنْ ساقِ الْعَرْشِ الْأیْمَنِ. فَتَلَقَّی رَسولُ اللهِ صلیاللهعلیهوآله الْماءَ بِیَدِهِ الْیُمْنَی، فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ صارَ الْوُضوءُ بِالْیَمینِ. ثُمَّ أوْحَی اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إلَیْهِ أنِ اغْسِلْ وَجْهَکَ، فَإنَّکَ تَنْظُرُ إلَی عَظَمَتی. ثُمَّ اغْسِلْ ذِراعَیْکَ الْیُمْنَی وَ الْیُسْرَی، فَإنَّکَ تَلَقَّی بِیَدِکَ کَلامی. ثُمَّ امْسَحْ رَأْسَکَ بِفَضْلِ ما بَقیَ فی یَدَیْکَ مِنَ الْماءِ وَ رِجْلَیْکَ إلَی کَعْبَیْکَ، فَإنّی أُبارِکُ عَلَیْکَ وَ أوطِئُکَ مَوْطِئاً لَمْ یَطَأْهُ أحَدٌ غَیْرُکَ. فَهَذا عِلَّةُ الْأذانِ وَ الْوُضوءِ. ثُمَّ أوْحَی اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إلَیْهِ: «یا مُحَمَّدُ! اسْتَقْبِلِ الْحَجَرَ الْأسْوَدَ وَ کَبِّرْنی عَلَی عَدَدِ حُجُبی.» فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ صارَ التَّکْبیرُ سَبْعاً، لِأنَّ الْحُجُبَ سَبْعٌ. «فَافْتَتِحْ عِنْدَ انْقِطاعِ الْحُجُبِ.» فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ صارَ الِافْتِتاحُ سُنَّةً وَ الْحُجُبُ مُتَطابِقَةٌ. بَیْنَهُنَّ بِحارُ النّورِ وَ ذَلِکَ النّورُ الَّذی أنْزَلَهُ اللهُ عَلَی مُحَمَّدٍ صلیاللهعلیهوآله. فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ صارَ الِافْتِتاحُ ثَلاثَ مَرّاتٍ، لِافْتِتاحِ الْحُجُبِ ثَلاثَ مَرّاتٍ، فَصارَ التَّکْبیرُ سَبْعاً وَ الِافْتِتاحُ ثَلاثاً. فَلَمّا فَرَغَ مِنَ التَّکْبیرِ وَ الِافْتِتاحِ، أوْحَی اللهُ إلَیْهِ: «سَمِّ بِاسْمی.» فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ جُعِلَ «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ» فی أوَّلِ السّورَةِ. ثُمَّ أوْحَی اللهُ إلَیْهِ أنِ احْمَدْنی. فَلَمّا قالَ: «الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمینَ»، قالَ النَّبیُّ فی نَفْسِهِ، شُکْراً. فَأوْحَی اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إلَیْهِ: «قَطَعْتَ حَمْدی. فَسَمِّ بِاسْمی.» فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ جُعِلَ فی الْحَمْدِ «الرَّحْمنِ الرَّحیمِ» مَرَّتَیْنِ. فَلَمّا بَلَغَ «وَ لا الضّالّینَ»، قالَ النَّبیُّ صلیاللهعلیهوآله: «الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمینَ» شُکْراً. فَأوْحَی اللهُ إلَیْهِ: «قَطَعْتَ ذِکْری، فَسَمِّ بِاسْمی. فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ جُعِلَ «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ» فی أوَّلِ السّورَةِ. ثُمَّ أوْحَی اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إلَیْهِ: «اقْرَأْ یا مُحَمَّدُ! نِسْبَةَ رَبِّکَ تَبارَکَ وَ تَعالَی: «قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ یَلِدْ وَ لَمْ یولَدْ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ کُفواً أحَدٌ».» ثُمَّ أمْسَکَ عَنْهُ الْوَحْیَ. فَقالَ رَسولُ اللهِ صلیاللهعلیهوآله: «الْواحِدُ الْأحَدُ الصَّمَدُ.» فَأوْحَی اللهُ إلَیْهِ: «لَمْ یَلِدْ وَ لَمْ یولَدْ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ کُفواً أحَدٌ». ثُمَّ أمْسَکَ عَنْهُ الْوَحْیَ. فَقالَ رَسولُ اللهِ صلیاللهعلیهوآله: «کَذَلِکَ اللهُ! کَذَلِکَ اللهُ! رَبُّنا!» فَلَمّا قالَ ذَلِکَ، أوْحَی اللهُ إلَیْهِ: «ارْکَعْ لِرَبِّکَ. یا مُحَمَّدُ!» فَرَکَعَ. فَأوْحَی اللهُ إلَیْهِ وَ هُوَ راکِعٌ: «قُلْ: «سُبْحانَ رَبّیَ الْعَظیمِ.»» فَفَعَلَ ذَلِکَ ثَلاثاً. ثُمَّ أوْحَی اللهُ إلَیْهِ أنِ ارْفَعْ رَأْسَکَ یا مُحَمَّدُ! فَفَعَلَ رَسولُ اللهِ صلیاللهعلیهوآله. فَقامَ مُنْتَصِباً. فَأوْحَی اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إلَیْهِ أنِ اسْجُدْ لِرَبِّکَ یا مُحَمَّدُ! فَخَرَّ رَسولُ اللهِ صلیاللهعلیهوآله ساجِداً. فَأوْحَی اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إلَیْهِ: «قُلْ: «سُبْحانَ رَبّیَ الْأعْلَی.»» فَفَعَلَ ذَلِکَ ثَلاثاً. ثُمَّ أوْحَی اللهُ إلَیْهِ: «اسْتَوِ جالِساً یا مُحَمَّدُ!» فَفَعَلَ. فَلَمّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ سُجودِهِ وَ اسْتَوَی جالِساً، نَظَرَ إلَی عَظَمَتِهِ تَجَلَّتْ لَهُ، فَخَرَّ ساجِداً مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِهِ، لا لِأمْرٍ أُمِرَ بِهِ. فَسَبَّحَ أیْضاً ثَلاثاً. فَأوْحَی اللهُ إلَیْهِ انْتَصِبْ قائِماً. فَفَعَلَ، فَلَمْ یَرَ ما کانَ رَأی مِنَ الْعَظَمَةِ. فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ صارَتِ الصَّلاةُ رَکْعَةً وَ سَجْدَتَیْنِ. ثُمَّ أوْحَی اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إلَیْهِ: «اقْرَأْ بِالْحَمْدِ لِلّهِ.» فَقَرَأها مِثْلَ ما قَرَأ أوَّلاً. ثُمَّ أوْحَی اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إلَیْهِ: «اقْرَأْ «إنّا أنْزَلْناهُ»، فَإنَّها نِسْبَتُکَ وَ نِسْبَةُ أهْلِ بَیْتِکَ إلَی یَوْمِ الْقیامَةِ.» وَ فَعَلَ فی الرُّکوعِ مِثْلَ ما فَعَلَ فی الْمَرَّةِ الْأولَی. ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَةً واحِدَةً، فَلَمّا رَفَعَ رَأْسَهُ، تَجَلَّتْ لَهُ الْعَظَمَةُ، فَخَرَّ ساجِداً مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِهِ، لا لِأمْرٍ أُمِرَ بِهِ. فَسَبَّحَ أیْضاً. ثُمَّ أوْحَی اللهُ إلَیْهِ: «ارْفَعْ رَأْسَکَ یا مُحَمَّدُ! ثَبَّتَکَ رَبُّکَ.» فَلَمّا ذَهَبَ لِیَقومَ، قیلَ: «یا مُحَمَّدُ! اجْلِسْ!» فَجَلَسَ. فَأوْحَی اللهُ إلَیْهِ: «یا مُحَمَّدُ! إذا ما أنْعَمْتُ عَلَیْکَ، فَسَمِّ بِاسْمی.» فَأُلْهِمَ أنْ قالَ: «بِسْمِ اللهِ وَ بِاللهِ وَ لا إلَهَ إلّا اللهُ وَ الْأسْماءُ الْحُسْنَی کُلُّها لِلّهِ.» ثُمَّ أوْحَی اللهُ إلَیْهِ: «یا مُحَمَّدُ! صَلِّ عَلَی نَفْسِکَ وَ عَلَی أهْلِ بَیْتِکَ.» فَقالَ: «صَلَّی اللهُ عَلَیَّ وَ عَلَی أهْلِ بَیْتی.» وَ قَدْ فَعَلَ. ثُمَّ الْتَفَتَ، فَإذا بِصُفوفٍ مِنَ الْمَلائِکَةِ وَ الْمُرْسَلینَ وَ النَّبیّینَ. فَقیلَ: «یا مُحَمَّدُ! سَلِّمْ عَلَیْهِمْ.» فَقالَ: «السَّلامُ عَلَیْکُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکاتُهُ.» فَأوْحَی اللهُ إلَیْهِ أنَّ السَّلامَ وَ التَّحیَّةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْبَرَکاتِ أنْتَ وَ ذُرّیَّتُکَ. ثُمَّ أوْحَی اللهُ إلَیْهِ أنْ لا یَلْتَفِتَ یَساراً وَ أوَّلُ آیَةٍ سَمِعَها بَعْدَ «قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ» وَ «إنّا أنْزَلْناهُ»، آیَةُ «أصْحابِ الْیَمینِ» وَ «أصْحابِ الشِّمالِ». فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ کانَ السَّلامُ واحِدَةً تُجاهَ الْقِبْلَةِ وَ مِنْ أجْلِ ذَلِکَ کانَ التَّکْبیرُ فی السُّجودِ شُکْراً وَ قَوْلُهُ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ»، لِأنَّ النَّبیَّ صلیاللهعلیهوآله سَمِعَ ضَجَّةَ الْمَلائِکَةِ بِالتَّسْبیحِ وَ التَّحْمیدِ وَ التَّهْلیلِ. فَمِنْ أجْلِ ذَلِکَ قالَ: «سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ» وَ مِنْ أجْلِ ذَلِکَ صارَتِ الرَّکْعَتانِ الْأولَیانِ، کُلَّما أحْدَثَ فیهِما حَدَثاً، کانَ عَلَی صاحِبِهِما إعادَتُهُما.فَهَذا الْفَرْضُ الْأوَّلُ فی صَلاةِ الزَّوالِ یَعْنی صَلاةَ الظُّهْرِ.»»
طریق این حدیث به معصوم علیهالسلام، معتبر درجه یک است.
ثقةالاسلام الکلینی این حدیث را از علی بن ابراهیم القمی از پدرش از ابن ابیعمیر از عمر بن اذینه روایت کرده است که همه از ثقات درجه یک هستند.
شیخ صدوق نیز شبیه این حدیث را از به چند طریق کلی روایت کرده است که هر کدام، از این دو چند طریق دارد.
1- از پدرش و محمد بن حسن بن احمد بن ولید از سعد بن عبدالله القمی از محمد بن عیسی بن عبید از ابن ابیعمیر و محمد بن سنان از صباح السدی و سدیر الصیرفی و محمد بن نعمان، مؤمن الطاق و عمر بن اذینه که هر چند محمد بن سنان از ضعفا است، اما سایر طرق این طریق معتبر است. ابن عبید از ثقات مشروطی است که البته در اینجا مشکلی ایجاد نمیکند و سایرین، از ثقات درجه یک هستند.
2- از محمد بن حسن بن احمد بن ولید از محمد بن حسن الصفار و سعد بن عبدالله القمی از محمد بن حسین بن ابیالخطاب و یعقوب بن یزید و محمد بن عیسی از عبدالله بن جبله و صباح المزنی و سدیر الصیرفی و محمد بن نعمان الاحول و عمر بن اذینه که ابن عبید از ثقات مشروطی است که البته در اینجا مشکلی ایجاد نمیکند و سایرین، از ثقات درجه یک هستند.
* * *
علامه مجلسی: حسن و روی مثله فی العلل بأسانید صحیحة.
عمر بن اذینه روایت کرد: «ابوعبدالله (امام صادق) فرمودند: «این ناصبیها چه روایت میکنند؟» (عمر بن اذینه گفت که) عرض کردم: «فدایتان شوم! درباره چه موضوعی؟» فرمودند: «درباره اذانشان و رکوعشان و سجودشان!» عرض کردم: «آنها میگویند که ابی بن کعب آن را در خواب دیده است.» (امام علیهالسلام) فرمودند: «اشتباه میکنند. قطعاً دین الله عز و جل استوارتر از آن است که در خواب دیده شود.»»
(راوی) گوید: «پس سدیر الصیرفی به ایشان گفت: «فدایت شوم! پس شما درباره آن برای ما حدیث کنید.» پس ابوعبدالله (امام صادق) علیهالسلام فرمودند: «همانا الله عز و جل نبیش صلیاللهعلیهوآله را به آسمانهای هفتگانه به معراج برد. اما در اولین آنها، پس برکت داد بر او و (در) دومی، واجباتش را به او آموخت. پس نازل کرد الله مَحملی از نور که در آن چهل نوع از انواع نور(ها) بود که به عرش الله خیره شده بوده، (و) خیره کرده بود چشمهای ناظران را. اما یکی از آنها، پس زرد بود، پس به واسطه آن زردی، زرد شد و یکی از آن قرمز بود، پس به واسطه آن قرمزی، قرمز شد و یکی از آن سفید بود، پس به واسطه آن سفیدی، سفید شد و باقی بر سایر عدد(های) خلقت از نور و رنگها در آن محمل حلقهها و سلسلهها از نقره بود. سپس به سوی آسمان عروج داده شد. پس حرکت کردند ملائکه به سوی آسمان و به سجده افتادند و گفتند: «منزهِ مقدس است! چه بسیار شبیه است این نور به نور پروردگارمان.» پس جبرئیل علیهالسلام گفت: «الله اکبر! الله اکبر!» سپس باز شد درهای آسمان و ملائکه جمع شدند. پس همگی سلام کردند بر نبی صلیاللهعلیهوآله و گفتند: «ای محمد! برادرت چگونه است؟ هنگامی که فرود آمدی، پس او را سلام گوی.» نبی صلیاللهعلیهوآله گفت: «آیا او را میشناسید؟» گفتند: «و چگونه او را نمیشناسیم، در حالی که گرفته شده است میثاق تو و میثاق او از ما و میثاق شیعهاش تا زمان قیامت بر ما و همانا ما مصافحه میکنیم صورتهای شیعیان او را در هر روزی و شبی، پنجبار.» منظورشان در هر وقت نماز (بود و ادامه دادند:) «و همانا ما درود میفرستیم بر تو و بر او.»
(سپس رسول الله صلیاللهعلیهوآله) فرمودند: «سپس افزود بر من، پروردگار، چهل نوع از انواع نور که شبیه نورهای اول نبود و افزود بر من حلقهها و سلسلهها و عروج داده شدم به سوی آسمان دوم. پس هنگامی که نزدیک شدم از درب آسمان دوم، حرکت کردند ملائکه به سوی اطراف آسمان و به سجده افتادند و گفتند: «منزهِ مقدس است پروردگار ملائکه و روح! چه شبیه است این نور به نور پروردگارمان.» پس جبرئیل علیهالسلام گفت: «أشهد أن لا اله إلا الله! أشهد أن لا اله إلا الله!» پس ملائکه جمع شدند و گفتند: «ای جبرئیل! این چه کسی است همراه تو.» گفت: «محمد صلیاللهعلیهوآله.» گفتند: «و مبعوث شده است؟» گفت: «آری!» نبی صلیاللهعلیهوآله فرمودند: «پس خارج شدند به سوی من مانند اسبان نیکوی گردنفراز. پس سلام کردند بر من و گفتند: «برادرت را سلام برسان.» گفتم: «آیا او را میشناسید؟» گفتند: «و چگونه او را نمیشناسیم در حالی که گرفته شده میثاق تو و میثاق او و میثاق شیعه او تا زمان قیامت بر ما و همانا ما مصافحه میکنیم صورتهای شیعه تو را در هر روزی و شبی، پنج بار.»» منظورشان در هر وقت نماز.
(سپس رسول الله صلیاللهعلیهوآله) فرمودند: «سپس افزود بر من، پروردگارم، چهل نور از انواع نور که شبیه نورهای اولی نبود. پس عروج داده شدم به سوی آسمان سوم. پس حرکت کردند ملائکه و به سجده افتادند و گفتند: «منزهِ مقدس است پروردگار ملائکه و روح. چیست این نوری که شبیه نور پروردگار ما است؟» پس جبرئیل علیهالسلام گفت: «أشهد أن محمد رسول الله! أشهد أن محمد رسول الله!» پس ملائکه جمع شدند و گفتند: «آفرین به اول و آفرین به آخر و آفرین به گردآورنده و آفرین به نشر دهنده. محمد بهترین انبیا و علی بهترین اوصیا است.»» نبی صلیاللهعلیهوآله فرمودند: «سپس سلام کردند بر من و سؤال کردند مرا از برادرم. گفتم: «او در زمین است. آیا او را میشناسید؟» گفتند: «و چگونه او را نمیشناسیم در حالی که حج گزاردهایم بیتالمعمور را هر سال و بر آن کاغذ سفیدی است در آن نام محمد و نام علی و حسن و حسین و امامان علیهمالسلام و شیعیانشان تا زمان قیامت است و همانا ما برکت میجوییم برای آنها هر روز و شبی، پنج بار.»» منظورشان در وقت نماز و مسح میکنند سرهایشان را به دستانشان.
(سپس رسول الله صلیاللهعلیهوآله) فرمودند: «پس افزود مرا پروردگارم چهل نوع از انواع نور که شبیه آن نورهای اولی نبود. سپس عروج داده شدم تا رسیدم به آسمان چهارم. پس ملائکه چیزی نگفتند و صدایی شنیدم که گویی در سینهها است. پس ملائکه جمع شده، پس درهای آسمان بازشده و خارج شدند به سوی من مانند اسبان نیکوی گردنفراز. پس جبرئیل علیهالسلام گفت: «حی علی الصلاة! حی علی الصلاة! حی علی الفلاح! حی علی الفلاح!» پس ملائکه گفتند: «دو صدای مقرون آشنا.» پس جبرئیل علیهالسلام گفت: «قد قامت الصلاة! قد قامت الصلاة!» پس ملائکه گفتند: «آن برای شیعیان او است تا زمان قیامت.» سپس جمع شدند ملائکه و گفتند: «چگونه ترک کردی برادرت را؟» پس به آنها گفتم: «و او را میشناسید؟» فرمودند: «میشناسیم او را و شیعیانش را و آنها نوری اطراف عرش الله هستند و همانا در بیت المعمور کاغذی از نور است که در آن نوشتهای از نور است، در آن اسم محمد و علی و حسن و حسین و ائمه و شیعیانشان تا زمان قیامت است. اضافه نمیشود در آنها فردی و کم نمیشود از آنها فردی و همانا آن میثاق ما است و همانا آن بر ما هر هفته خوانده میشود.» سپس به من گفته شد: «سرت را بالا بگیر ای محمد!» پس بالا بردم سرم را که در این هنگام آسمان شکافته شد و حجابها برداشته شد. سپس به من گفت: «پایین بیانداز سرت را، نگاه کن چه میبینی؟» پس سرم را پایین انداختم، پس نظرم افتاد به سوی بیتی مانند این بیت شما و حرمی مانند حرم این بیت. چنان چه چیزی از دستم میافتاد، قرار نمیگرفت مگر بر آن. پس به من گفته شد: «ای محمد! همانا این حرم است و تو محرمی و برای هر مثلی مثالی است.» سپس وحی کرد الله بر من: «ای محمد! به صاد نزدیک شو، پس محلهای سجدهات را بشوی و پاکشان کن و نماز بگزار برای پروردگارت.»» پس نزدیک شد رسول الله به صاد و آن آبی بود که راست ساق عرش جریان داشت. برداشت رسول الله آب را به دست راستش، پس به جهت آن وضو از راست شد. سپس وحی کرد الله عز و جل به سوی ایشان که بشوی صورتت را، چرا که تو نظر کردی به عظمت من. سپس بشوی ساعدهای راست و چپت را، چرا که گرفتی به دستت کلام را. سپس مسح کن سرت را به اضافه آنچه باقی مانده در دستت و پاهایت را تا دو قوزک، چرا که من برکت دادم بر تو و هموار نمودم راه تو را که هموار نکردهام احدی غیر تو را. پس این علت اذان و وضو است. سپس وحی کرد الله عز و جل به سوی ایشان: «ای محمد! استقبال کن حجرالاسود را و تکبیر گوی مرا به عدد حجابهایم.» پس از این جهت تکبیرها هفتتا شد، چرا که حجابها هفتتا بود.
(سپس الله تعالی وحی کرد:) «پس افتتاح کن هنگام قطع شدن حجابها.» پس به این جهت است که افتتاح سنت شد و با حجابها منطبق هستند. بین آنها دریاهای نور و آن نوری است که نازل کرد آن را الله بر محمد صلیاللهعلیهوآله. پس از آن جهت افتتاح سه مرتبه شد، چرا که افتتاح حجابها سه مرتبه بود، پس تکبیرها هفت تا شد و افتتاح سه تا. پس هنگامی که فارغ شد از تکبیر و افتتاح، وحی کرد الله به سوی ایشان: «نام ببر به نام من.» پس به همین جهت «بسم الله الرحمن الرحیم» در ابتدای سوره (حمد) قرار داده شد. سپس الله به او وحی کرد که مرا حمد کن! پس هنگامی که گفت: «الحمد لله رب العالمین»، نبی پیش خودش شکر گفت. الله عز و جل به او وحی کرد: «حمد مرا قطع کردی، پس (باز) نام ببر به نام من!» پس به همین جهت «الرحمن الرحیم» دو بار در (سوره) حمد قرار گرفت.» پس هنگامی که به «و لا الضالین» رسید، نبی صلیاللهعلیهوآله به جهت شکر گفت: «الحمد لله رب العالمین». پس الله به او وحی کرد: «(دوباره) یاد مرا قطع کردی، پس (باز) نام ببر به نام من!» پس به همین جهت «بسم الله الرحمن الرحیم» در اول سوره قرار گرفت. پس الله عز و جل به او وحی کرد: «ای محمد! نسبِ پروردگارت را بخوان: «قل هو الله أحد. الله الصمد. لم یلد و لم یولد و لم یکن له کفوا أحد».» پس وحی از ایشان قطع شد. پس رسول الله صلیاللهعلیهوآله گفت: «الواحد الأحد الصمد». پس الله (از باب تأکید) به او وحی کرد: «لم یلد و لم یولد و لم یکن له کفوا أحد.»
سپس (مجدداً) وحی از او قطع شد. پس رسول الله صلیاللهعلیهوآله گفت: «کذلک الله! کذلک الله! ربنا». پس هنگامی که چنین گفت، الله به او وحی کرد: «ای محمد برای پروردگارت رکوع کن!» پس رکوع کرد. پس وحی کرد الله به سوی او در حالی که رکوعکننده بود: «بگو: «سبحان ربی العظیم.»» پس آن را سه بار انجام داد. سپس وحی کرد الله به سوی ایشان که سرت را بردار ای محمد! پس انجام داد رسول الله صلیاللهعلیهوآله. پس راست ایستاد. پس وحی کرد الله عز و جل به سوی او که سجده کن برای پروردگارت ای محمد! پس رسول الله صلیاللهعلیهوآله به سجده افتاد. پس وحی کرد الله عز و جل به سوی ایشان: «بگو: «سبحان ربی الاعلی.»» پس انجام داد آن را سه بار. پس هنگامی که بلند کرد سرش را از سجودش و مستقر نشست، نظر کرد به سوی عظمت او که برایش متجلی شده بود، پس به سجده افتاد از جانب خودش، نه امری که امر شد به آن. پس تسبیح گفت مجدداً سه بار. پس وحی کرد الله به سوی ایشان که راست بایست. پس انجام داد، پس ندید آنچه دیده بود از (آن) عظمت. پس به این جهت نماز یک رکعت شد و دو سجده. سپس وحی کرد الله به سوی ایشان: «الحمد لله را بخوان.» پس خواند آن را مانند آنچه ابتدا اول خوانده بود. سپس وحی کرد الله به سوی ایشان: «بخوان «إنا أنزلناه» را، پس همانا آن نسب تو و نسب اهل بیتت تا زمان قیامت است.» و انجام داد در رکوع مانند آنچه انجام داد در بار اول. سپس سجده کرد، یک سجده، پس هنگامی که سرش را بلند کرد، عظمت بر او متجلی شد، پس (باز هم) به سجده افتاد از جانب خودش، نه امری که به آن امر شده بود. پس دوباره تسبیح گفت. سپس وحی کرد الله به سوی او: «سرت را بلند کن ای محمد! با ثبات گردانید تو را پروردگارت.»
پس هنگامی که رفت تا برخیزد، گفته شد: «ای محمد! بنشین.» پس نشست. پس وحی کرد الله به سوی ایشان: «ای محمد! به خاطر آن چه نعمت دادم تو را، پس نام ببر به نام من.» پس الهام شد که گفت: «بسم الله و بالله و لا اله الا الله و الاسماء احسنی کلها لله.» سپس وحی شد به سوی او: «ای محمد! درود فرست بر خودت و بر اهل بیتت.» پس گفت: «صلی الله عَلَیّ و علی اهل بیتی» و انجام داد. سپس متوجه صفوف ملائکه و رسولان و انبیاء شد. پس گفته شد: «ای محمد! بر آنها سلام کن.» پس گفت: «السلام علیکم و رحمة الله و برکاته.» پس وحی کرد الله به سوی ایشان که سلام و تحیت و رحمت و برکتها، تو هستی و ذریه تو. سپس وحی کرد الله به سوی ایشان که متوجه چپ نشو و اول آیهای که شنید آن را بعد «قل هو الله احد» و «إنا أنزلناه»، آیه «أصحاب الیمین» و «أصحاب الشمال» بود.
پس به این جهت سلام یکی شد رو به قبله و به همین جهت تکبیر در سجود شکر باشد و کلام ایشان «سمع الله لمن حمده»، برای این بود که نبی صلیاللهعلیهوآله شنید ضجه ملائکه را به تسبیح و تحمید و تهلیل. پس به همین جهت گفت: «سمع الله لمن حمده» و به همین جهت دو رکعتهای اول چنان شد که هر گاه اتفاقی در آن اتفاق افتد، بر صاحب آن باشد اعاده آن دو را. پس این اولین واجب است در نماز زوال یعنی نماز ظهر.»»