الحدیث ۴۷ / ۱

۴۷/۱- محمد بن یعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبی‌نصر، عن حماد بن عثمان، عن أبی‌عبیدة الحذاء، قال: سألت أباجعفر علیه‌السلام عن الاستطاعة و قول الناس. قال- و تلا هذه الآیة: وَ لا یَزالونَ مُخْتَلِفینَ، إلّا مَنْ رَحِمَ رَبُّکَ وَ لِذلِکَ خَلَقَهُمْ[۱]-: «یا أباعبیدة، الناس مختلفون فی إصابة القول و کلهم هالک.» قال: قلت: قوله: إلّا مَنْ رَحِمَ رَبُّکَ؟ قال علیه‌السلام: «هم شیعتنا و لرحمته خلقهم و هو قوله: وَ لِذلِکَ خَلَقَهُمْ یقول [عز و جل]: لطاعة الإمام. الرحمة التی یقول: وَ رَحْمَتی وَسِعَتْ کُلَّ شَیءٍ)[۲] یقول: علم الإمام. و وسع علمه- الذی هو من علمه- کُلَّ شَیءٍ، هو شیعتنا.» ثم قال: «فَسَأکْتُبُها لِلَّذینَ یَتَّقونَ یعنی ولایة غیر الإمام و طاعته.» ثم قال: «یَجِدونَهُ مَکْتوباً عِنْدَهُمْ فی التَّوْراةِ وَ الْإنْجیلِ یعنی النبی صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، و الوصی، و القائم علیه‌السلام یَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْروفِ- إذا قام- وَ یَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ و المنکر من أنکر فضل الإمام و جحده، وَ یُحِلُّ لَهُمُ الطَّیِّباتِ أخذ العلم من أهله، وَ یُحَرِّمُ عَلَیْهِمُ الْخَبائِثَ و الخبائث قول من خالف، وَ یَضَعُ عَنْهُمْ إصْرَهُمْ و هی الذنوب التی کانوا فیها قبل معرفتهم فضل الإمام، وَ الْأغْلالَ الَّتی کانَتْ عَلَیْهِمْ و الأغلال ما کانوا یقولون مما لم یکونوا أمروا به من ترک فضل الإمام. فلما عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم و الإصر: الذنب و هی الآصار. ثم نسبهم فقال: فَالَّذینَ[۳] آمَنوا بِهِ یعنی بالإمام: وَ عَزَّروهُ وَ نَصَروهُ وَ اتَّبَعوا النّورَ الَّذی أُنْزِلَ مَعَهُ أولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحونَ یعنی الذین اجتنبوا الجبت و الطاغوت أن یعبدوها، و الجبت و الطاغوت فلان و فلان، و العبادة طاعة الناس لهم. ثم قال: وَ أنیبوا إلی رَبِّکُمْ وَ أسْلِموا لَهُ (مِنْ قَبْلِ …)[۴]. ثم جزاهم فقال: لَهُمُ الْبُشْری فی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ فی الْآخِرَةِ[۵] و الإمام یبشرهم بقیام القائم علیه‌السلام و بظهوره و بقتل أعدائهم و بالنجاة فی الآخرة و الورود علی محمد صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم و الصادقین علی الحوض.»[۶]
—————————————-
[۱]. هود (۱۱): ۱۱۹- ۱۲۰.
[۲]. اعراف (۷): ۱۵۷.
[۳]. [در مأخذ: الذین.]
[۴]. زمر (۳۹): ۵۵.
[۵]. یونس (۱۰): ۶۵.
[۶]. کافی 1: 429 [کتاب الحجة، باب فیه نکت و نتف … 108، ح 83]. حدیث بدین صورت آمده است. نیمه نخست این آیه در قرآن چنین است:\i و الذین اجتنبوا الطاغوت أن یعبدوها و أنابوا إلی الله لهم البشری …\E زمر (39): 18.

فهرست مطالب

باز کردن همه | بستن همه